
المذكرة السياحية
شارك المغرب في الأسبوع الدولي لجامعة الشيلي، في مبادرة تمحورت حول الحوار الثقافي، والتعاون جنوب-جنوب، وتثمين المؤهلات الثقافية والاقتصادية والدبلوماسية.
ونوه المنظمون بهذه المشاركة، باعتبارها نموذجا للانفتاح والتقارب بين أمريكا اللاتينية وإفريقيا، كما شكلت فرصة استثنائية لسفارة المغرب في الشيلي من أجل تعزيز الروابط الأكاديمية والاستراتيجية مع شيلي والمنطقة.
وتندرج مشاركة سفارة المملكة في هذا الموعد الأكاديمي الهام، بتعاون مع المركز الثقافي محمد السادس لحوار الحضارات، في إطار مواصلة الجهود التي يبذلها المغرب، لتعزيز حضوره المؤسساتي والثقافي بأمريكا اللاتينية.
ومكنت هذه المشاركة من تعزيز روابط التعاون مع الأوساط الأكاديمية الشيلية، والتعريف، في الآن ذاته، بثراء وتنوع الثقافة المغربية داخل المجتمع الأكاديمي المحلي.
وحظي الرواق المغربي، الذي قامت سفارة المغرب بالشيلي والمركز الثقافي محمد السادس لحوار الحضارات بتأثيث فضائه بشكل مشترك، باهتمام واسع من قبل الطلبة والأساتذة والزوار، حيث تم تقديم معلومات مفصلة حول فرص التنقل الجامعي، وبرامج المنح الدراسية، وآفاق التبادل الأكاديمي والثقافي بين المغرب والشيلي.
كما تميز هذه المشاركة، بتقديم تجربة حسية وتفاعلية، لاقت استحسانا خاصا من قبل الجمهور.
ومكنت لحظة التقاسم هاته من تجسيد قيم الضيافة والحوار، التي تميز الثقافة المغربية، مع إبراز البعد الإنساني للتعاون الثنائي.
ومن خلال هذه المبادرة، يجدد المغرب تأكيد التزامه بالتعاون جنوب-جنوب والحوار بين الثقافات، وفقا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتعكس هذه المبادرة، داخل أعرق مؤسسة أكاديمية في الشيلي، إرادة المغرب في ترسيخ تموقعه كشريك تربوي وثقافي مرجعي بالنسبة للشباب بالشيلي وبأمريكا اللاتينية.