اللجنة المشتركة الدائمة المغربية الاسبانية حول الهجرة تعقد اجتماعها ال 19 بمدريد

المذكرة السياحية

عقدت اللجنة المشتركة الدائمة المغربية الإسبانية حول الهجرة اليوم الخميس بمدريد اجتماعها الدوري ال 19 .

وترأس الوفد المغربي الذي كان ممثلا بعدة قطاعات السيد خالد الزروالي الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية وعن الجانب الإسباني السيدة كونسويلو رومي كاتبة الدولة لشؤون الهجرة بإسبانيا بحضور كاتبة الدولة للشؤون الداخلية بإسبانيا السيدة آنا بوتييا .

وأشاد الجانبان المغربي والإسباني في بداية هذا الاجتماع الذي حضرته سفيرة المغرب في إسبانيا السيدة كريمة بنيعيش بالعلاقات المتميزة والاستثنائية ومتعددة الأبعاد التي تجمع بين المغرب وإسبانيا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والعاهل الإسباني الملك فليبي السادس .

وناقش الجانبان التصورات وكذا الآليات الكفيلة بتطوير المقاربة الشمولية التي تعتمدها اللجنة المشتركة الدائمة المغربية الإسبانية حول الهجرة في تعاطيها مع مختلف القضايا المرتبطة بهذا الملف والتي ترتكز على شقين يتعلق الأول بتشجيع الهجرة القانونية وكذا الهجرة الدائرية من خلال النهوض بمختلف المبادرات التي تروم إدماج أفراد الجالية المغربية المقيمين في إسبانيا باعتبارهم يلعبون أدوارا محورية وأساسية في تنمية وتطوير الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ببلد الاستقبال .

أما الشق الثاني فيهم المستوى العملياتي والأمني حيث شدد الجانبان على ضرورة دعم وتعزيز التنسيق والتعاون في مجال محاربة شبكات الهجرة غير الشرعية وتهريب والاتجار بالبشر .

وقد ثمن الجانب الإسباني الدور المحوري والفعال الذي يضطلع به المغرب على المستوى الإقليمي والجهوي وكذا الجهود الحثيثة التي يبذلها في مجال محاربة شبكات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والتي أعطت نتائج ملموسة وأبرزت بشكل خاص مصداقية المملكة ومساهمتها الفعالة في تكريس الأمن والسلم على مستوى منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط .

كما اتفق الطرفان على دعم وتعزيز آليات التنسيق والتعاون حول ملف الهجرة بمختلف تجلياته وذلك عبر تنفيذ مبادرات ملموسة .

وخلال هذا الاجتماع شدد الجانبان على أهمية العلاقات الثنائية النموذجية في هذا المجال مؤكدين على ضرورة مضاعفة الجهود والعمل المشترك من أجل دعم وتقوية الشراكة التي تشكل حاليا مثالا يحتدى في المنطقة المتوسطية .