اليوم الدولي للفتيات والنساء في العلوم : مناسبة لتشجيع حضور المرأة في مجال العلوم

المذكرة السياحية

تحيي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، اليوم الاثنين، اليوم الدولي للفتيات والنساء في العلوم “11 فبراير من كل سنة”، مناسبة لتشجيع حضور المرأة في مجال العلوم، وأهمية العلم والمساواة بين الجنسين لتحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة بحلول 2030.

و كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت، في شهر دجنبر 2015، القرار 70 / 212 للاحتفال كل 11 فبراير باليوم الدولي للفتيات والنساء في العلوم، بهدف دعم وتشجيع ولوج النساء والفتيات لمجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة وتعليم الرياضيات، وأنشطة التدريب والبحث على جميع المستويات.

وحسب دراسة أنجزت في هذا الصدد في 14 بلدا، فقد استمر، على مدى السنوات الـ15 الماضية، استبعاد النساء والفتيات من المشاركة الكاملة في العلوم، كما أن نسبة احتمال حصول الطالبات على شهادة الباكالوريا ودرجة الماجستير والدكتوراه في العلوم ذات الصلة هي 18 في المائة و8 في المائة و2 في المائة على التوالي، بينما تبلغ نسبة الطلاب الذكور 37 في المائة و18 في المائة و6 في المائة.

وأفاد تقرير لصندوق النقد الدولى برسم عام 2018، تحت عنوان “النساء والتكنولوجيا ومستقبل العمل”، بأن هناك نقصا في تمثيل النساء في المجالات التي تتزايد فيها فرص العمل، من قبيل الهندسة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وسجل التقرير أنه إذا ظل عمل النساء مركزا في القطاعات والمهن المعرضة لخطر كبير بسبب التشغيل الآلي، فقد تتلاشى سريعا كل المكاسب التي تحققت بصعوبة عن طريق سياسات لزيادة عدد النساء في القوى العاملة بأجر وزيادة أجور النساء لكي تتساوى بالرجال.

وذكر التقرير أن هناك بعض النقاط المضيئة، ففي الاقتصادات المتقدمة والصاعدة، التي تشهد تزايدا سريعا في عدد المسنين، من المرجح أن تزداد الوظائف في القطاعات التي عادة ما تعمل فيها النساء، من قبيل الصحة والخدمات الاجتماعية، وهي وظائف تتطلب مهارات إدراكية وأخرى في مجال التواصل الشخصي، ومن ثم فهي أقل عرضة للتشغيل الآلي.