
المذكرة السياحية
استقبلت ساكنة فاس بمختلف شرائحها التدابير المعلنة من قبل السلطات في إطار تخفيف الحجر الصحي بفرح غامر رافقه تعبير واضح عن الوعي بحساسية المرحلة وضرورة استمرار التقيد بإجراءات السلامة الصحية حتى القضاء على فيروس كوفيد 19.
وعبرت فعاليات من المدينة في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء عن تفاعل إيجابي مع الخطوات والتدابير المتخذة من قبل السلطات داعية الساكنة لتكون في مستوى اللحظة وعدم التهاون في الوسائل الاحترازية مادام الفيروس ناشطا.
ونوه خالد مساعد، مؤطر رياضي، بالطريقة التدرجية الحكيمة التي نهجتها السلطات، والتي تصب في اتجاه تمكين المواطن من التعايش مع الفيروس بشكل واع في غياب علاج أو لقاح يقضي على الوباء تماما.
ولاحظ أن بعض القطاعات الاقتصادية والاجتماعية تضررت بشدة لكن السلامة شكلت الأولوية بالنسبة للمملكة علما أن السلطات هي التي تملك المعطيات الدققيقة حول الوضع الوبائي، مشددا على أن المغرب قطع شوطا كبيرا في التصدي للوباء وداعيا الى مزيد من الصبر كسبيل للوصل الى بر الأمان.
وطالب مساعد بعدم الاستهانة بالفيروس وقدرته على العودة مجددا، مذكرا بأهمية ارتداء الكمامات والتقيد بسلوكيات النظافة الصحية والتباعد الاجتماعي.