المذكرة السياحية:
أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، يوم الجمعة بكوناكري، أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، “يعطي المثال على الدوام” في تعزيز التضامن مع البلدان الإفريقية.
وقال اسيد التوفيق في تصريح للصحافة، إن جلالة الملك يحرص على الدوام على إعطاء زياراته للبلدان الإفريقية الشقيقة، بعدا تضامنيا إسهاما من جلالته في تعزيز علاقات التعاون في شتى المجالات. وأوضح الوزير أن جلالة الملك أعطى المثال اليوم، مرة أخرى، في ترسيخ البعد الروحي لعلاقات المملكة مع البلدان الإفريقية الشقيقة، بأداء جلالته صلاة الجمعة بمسجد أهل السنة والجماعة بكوناكري، وتفضله بإهداء 10 آلاف نسخة من المصحف المحمدي الشريف للجهات المكلفة بتدبير الشؤون الدينية بجمهورية غينيا، وإعطاء جلالته انطلاق أشغال بناء مسجد جديد بالعاصمة الغينية.
وأبرز التوفيق أن أمير المؤمنين حرص من خلال مشروع بناء هذا المسجد، الذي تفضل جلالته وأطلق عليه اسم “مسجد محمد السادس”، على أن يوفر لهذه المدينة “معلمة كبرى” تضم أيضا مرافق ثقافية ومدرسة قرآنية وفضاء للقراءة وغير ذلك، للنهوض بالوعي الديني بهذا البلد الذي تجمعه بالمملكة ثوابت العقيدة والمذهب والتصوف السني.
وأضاف أن هذه المبادرات الملكية تتوخى إيجاد الوسائل المثلى لأداء المناسك على طريق الاسلام المعتدل الذي يتشوق أهل إفريقيا للنهل منه انطلاقا من النموذج المغربي الذي يرعاه جلالة الملك أمير المؤمنين أعزه الله”.
وذكر التوفيق بأن العديد من الطلبة الغينين يستفيدون أيضا من تكوين بمعهد محمد السادس للأئمة المرشدين والمرشدات، مشيرا إلى أن خطيب المسجد الذي أدى به جلالة الملك صلاة الجمعة هو أحد أعضاء الفوج الأول من خريجي المعهد المذكور.