
نظمت المغنية المغربية، دنيا باظما، جولة في عدد من دول أوروبا مرت بنجاح، باستثناء المحطة الاسبانية، حيث اضطرت إلى إلغاء حفلها بمدريد، بعدما اكتشف زوجها ومدير أعمالها، البحريني محمد ترك، أن منظم الحفل تراجع عن الالتزام بالتعويض المتفق عليه، مما دفع بباطما إلى رفض الصعود إلى الخشبة، بعدما كان مقررا أن تقدم حفلا مشتدكا مع مراد بوريقي. وقد استاء الجمهور المغربي الذي حضرالحفل وأعضاء السفارة بمدريد بمن فيهم السفير مما حدث وللبلبلة التي تلت السهرة، حيث تدخلت الشرطة الإسبانية تفاديا لتطور الأمور إلى الأسوا، خصوصا بعدما طالب الجمهور باسترجاع قيمة التذاكر التي تراوح سعرها ما بين 50 و 100 أورو . وكان منظم السهرة ينوي إقامة حفلين لباطما وبوريقي ، بمدريد و برشلونة، لكن الفنانة المغربية غادرت إلى المانيا فرنسا. وقد نشرت باطما صورا لها بباريس على “إنستغرام” أرفقتها بتعليق جاء فيه: “فعلا قضيت أروع أيامي بلقاء الجاية العربية والمغربية المقيمة باوربا، الذين عبروا عن حبهم ومساندتهم لي منذ بداياتي ببرامج الهواة”