“معرض العمران للعقار – مغاربة العالم” يحط الرحال بمونريال

المذكرة السياحية

حط “معرض العمران للعقار – مغاربة العالم” الرحال، نهاية هذا الأسبوع، بمونريال في كندا.

فبعد باريس ومدريد وبروكسل، كانت مونريال المحطة الرابعة والأخيرة ضمن النسخة السابعة لمعرض العمران إكسبو، المنظم تحت رعاية وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وبدعم من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

وقال رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران، بدر الكانوني، إن محطة مونريال تعتبر “متميزة” لما لها من أهمية في استراتيجية القرب التي تنهجها مجموعة العمران تجاه المغاربة في العالم، وخاصة في منطقة أمريكا الشمالية.

وأبرز أن معرض مجموعة العمران للعقار يشكل فرصة لعرض فرص الاستثمار والشراكة التي توفرها مختلف برامج في مجال الإسكان والتهيئة العقارية على مستوى مجموع التراب الوطني.

وذكر السيد كانوني بأن مجموعة العمران، وانطلاقا من موقعها كفاعل عمومي في خدمة الإسكان والتنمية الحضرية، دأبت على وضع مغاربة العالم في صلب استراتيجيتها، إذ بادرت، وفي وقت مبكر جدا، إلى اعتماد هذا المعرض السنوي المتنقل، باعتباره أحد أهم مكونات منظومتها التواصلية والترويجية لفرص الاستثمار في مشاريعها، وسبيلا لتحقيق مزيد من القرب، والانفتاح على مختلف مكونات مغاربة العالم.

من جهتها، أكدت سفيرة المغرب في كندا، سورية العثماني، في كلمة خلال حفل الافتتاح، على أهمية انعقاد هذا المعرض الذي يشكل فرصة للانفتاح على مغاربة العالم وتحفيزهم على الاستثمار والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدهم الأصل، تماشيا مع الرؤية الملكية السديدة.

وأضافت الدبلوماسية أن تنظيم هذا الحدث يتزامن مع الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية المغربية الكندية، التي تضطلع فيها الجالية المغربية بدور محوري، لاسيما على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وتميزت محطة مونريال، على الخصوص، بتنظيم ندوة حول موضوع “مغاربة العالم، عنصر أساسي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة”، تم من خلالها إبراز أهمية مشاركة الجالية المغربية بالخارج في مسيرة التنمية بالمغرب.

كما شهدت هذه التظاهرة مشاركة فاعلين يمثلون مختلف الفئات الاجتماعية والمهنية، ومكونات المجتمع المدني للمغاربة القاطنين في كندا، والذين أعربوا عن الاهتمام الخاص الذي يولونه للمساهمة أكثر في تنمية وطنهم الأم، وبالتالي الانخراط في الزخم الوطني والمواطن القائم، استجابة للدعوة الملكية السامية لمشاركة أقوى لمغاربة العالم في المسيرة التنموية للمملكة.

وعرف معرض “العمران للعقار مغاربة العالم”، الذي انطلق هذا العام من باريس في الفترة ما بين 20 و22 ماي، مرورا بمدريد من 10 إلى 12 يونيو، وبروكسل من 21 إلى 23 أكتوبر، إقبالا قويا للجالية المغربية في كل محطة من هذه المحطات.

ومنذ انطلاقه سنة 2013، أتاح هذا المعرض المتنقل المخصص للمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال مراحله الـ64، زيارة 4 قارات عبر 45 مدينة أجنبية، والتواصل مع أكثر من 550 ألف من مغاربة العالم.