السيد الغراس يزور الهند وكوريا الجنوبية للإطلاع على التجارب الناجحة في مجال التكوين المهني

المذكرة السياحية

يقوم كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني،محمد الغراس، من 21 إلى 30 ماي الجاري،بزيارة عمل لكل من الهند وكوريا الجنوبية، على رأس وفد هام يضم مسؤولين عن القطاعات المعنية بخارطة طريق تطوير التكوين المهني.
وتهدف زيارة الغراس إلى الإطلاع والإستفادة من التجارب الناجحة في ميدان التكوين المهني بكلا البلدين في إطار تفعيل خارطة الطريق لتطوير التكوين المهني التي تم تقديمها أمام الملك محمد السادس في 4 أبريل 2019. كما تندرج في إطار تفعيل اتفاقيات الشراكة المبرمة بين المملكة المغربية والهند وكوريا الجنوبية في مجالات التربية والتكوين، وتعزيز روابط التعاون والشراكة مع هذين البلدين.
وخلال المرحلة الأولى من هذه الزيارة في الهند، قام السيد الغراس والوفد المرافق له، يوم الثلاثاء، بزيارة لمعهد التكوين “أبولو ميد سكيلس”، الذي يقدم تكوينات في مجال الصحة والمجال شبه الطبي، وبرامج مختلفة لفائدة مهنيي الصحة وأخرى موجهة لفائدة طلبة المدارس. كما زار معهد الكفاءات “اي ال & اف اس” بنيودلهي، الذي يقدم تكوينات في مهن السيارات، والخدمات البنكية والمالية، والمعلوميات، والتجارة ،والنسيج، والسياحة ،والفندقة.
ويوم الأربعاء، قام كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني بزيارة لمعهد التكوين الصناعي “اي تي اي”، الذي يعد من بين أفضل المعاهد الهندية، المختصة في تقديم تكوينات طويلة المدى وأخرى قصيرة المدى، في مجالات مهن السيارات ،والصناعات الميكانيكية والإلكترونية، باعتماد النموذج الألماني في التكوين الصناعي.
وقام الوفد أيضا بزيارة المعهد الوطني للتكوين في الطاقات المتجددة، التابع لوزارة الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية الهندية، والذي يقدم تكوينات مختلفة في المهن ذات الصلة بالطاقات المتجددة وخاصة الكتلة الحيوية، وأنظمة الطاقة الريحية والشمسية، حيث استمع لعرض مفصل حول برامج وشعب التكوين بهذا المعهد، والطرائق البيداغوجية المعتمدة.
يشار إلى أن الهند تتموقع كبلد طليعي في ميادين الذكاء الاصطناعي، والرقمنة ونقل الخدمات ذات القيمة المضافة العالية.
وخلال المرحلة الثانية في هذه الزيارة، يزور كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني والوفد المرافق له كوريا الجنوبية،التي تعتبر رائدة على الصعيد العالمي في مجالات بناء السفن، والطب، والقطاع شبه الطبي، والذكاء الاصطناعي.
ويتكون الوفد المغربي، على الخصوص، من ممثلين عن قطاعات الفلاحة والصيد البحري، والسياحة والصناعة التقليدية، والصحة، والداخلية، وكتابة الدولة المكلفة بالتكوين المهني، والاقتصاد الرقمي، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.